تفسير السعدي - سورة التوبة الآية ٣٢ سورة الناس تفسير السعدي
اختر سوره اختر سوره ١- الفاتحة ٢- البقرة ٣- آل عمران ٤- النساء ٥- المائدة ٦- الأنعام ٧- الأعراف ٨- الأنفال ٩- التوبة ١٠- يونس ١١- هود ١٢- يوسف ١٣- الرعد ١٤- إبراهيم ١٥- الحجر ١٦- النحل ١٧- الإسراء ١٨- الكهف ١٩- مريم ٢٠- طه ٢١- الأنبياء ٢٢- الحج ٢٣- المؤمنون ٢٤- النور ٢٥- الفرقان ٢٦- الشعراء ٢٧- النمل ٢٨- القصص ٢٩- العنكبوت ٣٠- الروم ٣١- لقمان ٣٢- السجدة ٣٣- الأحزاب ٣٤- سبأ ٣٥- فاطر ٣٦- يس ٣٧- الصافات ٣٨- ص ٣٩- الزمر ٤٠- غافر ٤١- فصلت ٤٢- الشورى ٤٣- الزخرف ٤٤- الدخان ٤٥- الجاثية ٤٦- الأحقاف ٤٧- محمد ٤٨- الفتح ٤٩- الحجرات ٥٠- ق ٥١- الذاريات ٥٢- الطور ٥٣- النجم ٥٤- القمر ٥٥- الرحمن ٥٦- الواقعة ٥٧- الحديد ٥٨- المجادلة ٥٩- الحشر ٦٠- الممتحنة ٦١- الصف ٦٢- الجمعة ٦٣- المنافقون ٦٤- التغابن ٦٥- الطلاق ٦٦- التحريم ٦٧- الملك ٦٨- القلم ٦٩- الحاقة ٧٠- المعارج ٧١- نوح ٧٢- الجن ٧٣- المزمل ٧٤- المدثر ٧٥- القيامة ٧٦- الإنسان ٧٧- المرسلات ٧٨- النبأ ٧٩- النازعات ٨٠- عبس ٨١- التكوير ٨٢- الانفطار ٨٣- المطففين ٨٤- الانشقاق ٨٥- البروج ٨٦- الطارق ٨٧- الأعلى ٨٨- الغاشية ٨٩- الفجر ٩٠- البلد ٩١- الشمس ٩٢- الليل ٩٣- الضحى ٩٤- الشرح ٩٥- التين ٩٦- العلق ٩٧- القدر ٩٨- البينة ٩٩- الزلزلة ١٠٠- العاديات ١٠١- القارعة ١٠٢- التكاثر ١٠٣- العصر ١٠٤- الهمزة ١٠٥- الفيل ١٠٦- قريش ١٠٧- الماعون ١٠٨- الكوثر ١٠٩- الكافرون ١١٠- النصر ١١١- المسد ١١٢- الإخلاص ١١٣- الفلق ١١٤- الناس
اختر رقم الآية اختر رقم الآية ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣ ١٢٤ ١٢٥ ١٢٦ ١٢٧ ١٢٨ ١٢٩
اختر التفسير اختر التفسير تفسير ابن كثير تفسير الجلالين تفسير الطبري تفسير القرطبي تفسير السعدي
Your browser does not support the audio element. يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ﴿٣٢﴾
فهؤلاء اليهود والنصارى, ومن ضاهاهم من المشركين, يريدون أن يطفئوا نور اللّه, بمجرد أقوالهم, التي ليس عليها دليل أصلا.
" وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ " لأنه النور الباهر, الذي لا يمكن لجميع الخلق, لو اجتمعوا على إطفائه, أن يطفئوه.
والذي أنزله, جميع نواصي العباد بيده.
وقد تكفل بحفظه, من كل من يريده بسوء, ولهذا قال: " وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " وسعوا ما أمكنهم في رده وإبطاله, فإن سعيهم, لا يضر الحق شيئا.
ثم بين تعالى, هذا النور الذي قد تكفل بإتمامه وحفظه, فقال: