تفسير السعدي - سورة آل عمران الآية ٨١ سورة الناس تفسير السعدي
اختر سوره اختر سوره ١- الفاتحة ٢- البقرة ٣- آل عمران ٤- النساء ٥- المائدة ٦- الأنعام ٧- الأعراف ٨- الأنفال ٩- التوبة ١٠- يونس ١١- هود ١٢- يوسف ١٣- الرعد ١٤- إبراهيم ١٥- الحجر ١٦- النحل ١٧- الإسراء ١٨- الكهف ١٩- مريم ٢٠- طه ٢١- الأنبياء ٢٢- الحج ٢٣- المؤمنون ٢٤- النور ٢٥- الفرقان ٢٦- الشعراء ٢٧- النمل ٢٨- القصص ٢٩- العنكبوت ٣٠- الروم ٣١- لقمان ٣٢- السجدة ٣٣- الأحزاب ٣٤- سبأ ٣٥- فاطر ٣٦- يس ٣٧- الصافات ٣٨- ص ٣٩- الزمر ٤٠- غافر ٤١- فصلت ٤٢- الشورى ٤٣- الزخرف ٤٤- الدخان ٤٥- الجاثية ٤٦- الأحقاف ٤٧- محمد ٤٨- الفتح ٤٩- الحجرات ٥٠- ق ٥١- الذاريات ٥٢- الطور ٥٣- النجم ٥٤- القمر ٥٥- الرحمن ٥٦- الواقعة ٥٧- الحديد ٥٨- المجادلة ٥٩- الحشر ٦٠- الممتحنة ٦١- الصف ٦٢- الجمعة ٦٣- المنافقون ٦٤- التغابن ٦٥- الطلاق ٦٦- التحريم ٦٧- الملك ٦٨- القلم ٦٩- الحاقة ٧٠- المعارج ٧١- نوح ٧٢- الجن ٧٣- المزمل ٧٤- المدثر ٧٥- القيامة ٧٦- الإنسان ٧٧- المرسلات ٧٨- النبأ ٧٩- النازعات ٨٠- عبس ٨١- التكوير ٨٢- الانفطار ٨٣- المطففين ٨٤- الانشقاق ٨٥- البروج ٨٦- الطارق ٨٧- الأعلى ٨٨- الغاشية ٨٩- الفجر ٩٠- البلد ٩١- الشمس ٩٢- الليل ٩٣- الضحى ٩٤- الشرح ٩٥- التين ٩٦- العلق ٩٧- القدر ٩٨- البينة ٩٩- الزلزلة ١٠٠- العاديات ١٠١- القارعة ١٠٢- التكاثر ١٠٣- العصر ١٠٤- الهمزة ١٠٥- الفيل ١٠٦- قريش ١٠٧- الماعون ١٠٨- الكوثر ١٠٩- الكافرون ١١٠- النصر ١١١- المسد ١١٢- الإخلاص ١١٣- الفلق ١١٤- الناس
اختر رقم الآية اختر رقم الآية ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣ ١٢٤ ١٢٥ ١٢٦ ١٢٧ ١٢٨ ١٢٩ ١٣٠ ١٣١ ١٣٢ ١٣٣ ١٣٤ ١٣٥ ١٣٦ ١٣٧ ١٣٨ ١٣٩ ١٤٠ ١٤١ ١٤٢ ١٤٣ ١٤٤ ١٤٥ ١٤٦ ١٤٧ ١٤٨ ١٤٩ ١٥٠ ١٥١ ١٥٢ ١٥٣ ١٥٤ ١٥٥ ١٥٦ ١٥٧ ١٥٨ ١٥٩ ١٦٠ ١٦١ ١٦٢ ١٦٣ ١٦٤ ١٦٥ ١٦٦ ١٦٧ ١٦٨ ١٦٩ ١٧٠ ١٧١ ١٧٢ ١٧٣ ١٧٤ ١٧٥ ١٧٦ ١٧٧ ١٧٨ ١٧٩ ١٨٠ ١٨١ ١٨٢ ١٨٣ ١٨٤ ١٨٥ ١٨٦ ١٨٧ ١٨٨ ١٨٩ ١٩٠ ١٩١ ١٩٢ ١٩٣ ١٩٤ ١٩٥ ١٩٦ ١٩٧ ١٩٨ ١٩٩ ٢٠٠
اختر التفسير اختر التفسير تفسير ابن كثير تفسير الجلالين تفسير الطبري تفسير القرطبي تفسير السعدي
Your browser does not support the audio element. وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّۦنَ لَمَآ ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَٰبٍۢ وَحِكْمَةٍۢ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌۭ مُّصَدِّقٌۭ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥ ۚ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِى ۖ قَالُوٓا۟ أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَٱشْهَدُوا۟ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِينَ ﴿٨١﴾
هذا إخبار منه تعالى, أنه أخذ عهد النبيين وميثاقهم كلهم, بسبب ما أعطاهم ومن به عليهم, من الكتاب والحكمة, المقتضي للقيام التام, بحق الله وتوفيقه.
أنه إن جاءهم رسول مصدق لما معهم, بما بعثوا به من التوحيد والحق والقسط, والأصول التي اتفقت عليها الشرائع, أنهم يؤمنون به وينصرونه.
فأقروا على ذلك, واعترفوا, والتزموا, وأشهدهم, وشهد عليهم, وتوعد من خالف هذا الميثاق.
وهذا أمر عام بين الأنبياء, أن جميعهم طريقهم واحد, وأن دعوة كل واحد منهم, قد اتفقوا وتعاقدوا عليها.
وعموم ذلك, أنه أخذ على جميعهم الميثاق, بالإيمان, والنصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم.
فمن ادعى أنه من أتباعهم, فهذا دينهم الذي أخذه الله عليهم, وأقروا به واعترفوا.