تفسير السعدي - سورة آل عمران الآية ١٧٥ سورة الناس تفسير السعدي
اختر سوره اختر سوره ١- الفاتحة ٢- البقرة ٣- آل عمران ٤- النساء ٥- المائدة ٦- الأنعام ٧- الأعراف ٨- الأنفال ٩- التوبة ١٠- يونس ١١- هود ١٢- يوسف ١٣- الرعد ١٤- إبراهيم ١٥- الحجر ١٦- النحل ١٧- الإسراء ١٨- الكهف ١٩- مريم ٢٠- طه ٢١- الأنبياء ٢٢- الحج ٢٣- المؤمنون ٢٤- النور ٢٥- الفرقان ٢٦- الشعراء ٢٧- النمل ٢٨- القصص ٢٩- العنكبوت ٣٠- الروم ٣١- لقمان ٣٢- السجدة ٣٣- الأحزاب ٣٤- سبأ ٣٥- فاطر ٣٦- يس ٣٧- الصافات ٣٨- ص ٣٩- الزمر ٤٠- غافر ٤١- فصلت ٤٢- الشورى ٤٣- الزخرف ٤٤- الدخان ٤٥- الجاثية ٤٦- الأحقاف ٤٧- محمد ٤٨- الفتح ٤٩- الحجرات ٥٠- ق ٥١- الذاريات ٥٢- الطور ٥٣- النجم ٥٤- القمر ٥٥- الرحمن ٥٦- الواقعة ٥٧- الحديد ٥٨- المجادلة ٥٩- الحشر ٦٠- الممتحنة ٦١- الصف ٦٢- الجمعة ٦٣- المنافقون ٦٤- التغابن ٦٥- الطلاق ٦٦- التحريم ٦٧- الملك ٦٨- القلم ٦٩- الحاقة ٧٠- المعارج ٧١- نوح ٧٢- الجن ٧٣- المزمل ٧٤- المدثر ٧٥- القيامة ٧٦- الإنسان ٧٧- المرسلات ٧٨- النبأ ٧٩- النازعات ٨٠- عبس ٨١- التكوير ٨٢- الانفطار ٨٣- المطففين ٨٤- الانشقاق ٨٥- البروج ٨٦- الطارق ٨٧- الأعلى ٨٨- الغاشية ٨٩- الفجر ٩٠- البلد ٩١- الشمس ٩٢- الليل ٩٣- الضحى ٩٤- الشرح ٩٥- التين ٩٦- العلق ٩٧- القدر ٩٨- البينة ٩٩- الزلزلة ١٠٠- العاديات ١٠١- القارعة ١٠٢- التكاثر ١٠٣- العصر ١٠٤- الهمزة ١٠٥- الفيل ١٠٦- قريش ١٠٧- الماعون ١٠٨- الكوثر ١٠٩- الكافرون ١١٠- النصر ١١١- المسد ١١٢- الإخلاص ١١٣- الفلق ١١٤- الناس
اختر رقم الآية اختر رقم الآية ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣ ١٢٤ ١٢٥ ١٢٦ ١٢٧ ١٢٨ ١٢٩ ١٣٠ ١٣١ ١٣٢ ١٣٣ ١٣٤ ١٣٥ ١٣٦ ١٣٧ ١٣٨ ١٣٩ ١٤٠ ١٤١ ١٤٢ ١٤٣ ١٤٤ ١٤٥ ١٤٦ ١٤٧ ١٤٨ ١٤٩ ١٥٠ ١٥١ ١٥٢ ١٥٣ ١٥٤ ١٥٥ ١٥٦ ١٥٧ ١٥٨ ١٥٩ ١٦٠ ١٦١ ١٦٢ ١٦٣ ١٦٤ ١٦٥ ١٦٦ ١٦٧ ١٦٨ ١٦٩ ١٧٠ ١٧١ ١٧٢ ١٧٣ ١٧٤ ١٧٥ ١٧٦ ١٧٧ ١٧٨ ١٧٩ ١٨٠ ١٨١ ١٨٢ ١٨٣ ١٨٤ ١٨٥ ١٨٦ ١٨٧ ١٨٨ ١٨٩ ١٩٠ ١٩١ ١٩٢ ١٩٣ ١٩٤ ١٩٥ ١٩٦ ١٩٧ ١٩٨ ١٩٩ ٢٠٠
اختر التفسير اختر التفسير تفسير ابن كثير تفسير الجلالين تفسير الطبري تفسير القرطبي تفسير السعدي
Your browser does not support the audio element. إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧٥﴾
فسبب إحسانهم بطاعة ربهم, وتقواهم عن معصيته, لهم أجر عظيم, ثم قال تعالى: " إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ " أي: إن ترهيب من رهب من المشركين, وقال: إنهم جمعوا لكم, داع من دعاة الشيطان, يخوف أولياءه الذين عدم إيمانهم, أو ضعف.
" فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " أي: فلا تخافوا المشركين, أولياء الشيطان, فإن نواصيهم بيد الله, لا يتصرفون إلا بقدره.
بل خافوا الله, الذي ينصر أولياءه الخائفين إياه المستجيبين لدعوته.
وفي هذه الآية, وجوب الخوف من الله وحده, وأنه من لوازم الإيمان.
فعلى قدر إيمان العبد, يكون خوفه من الله.
والخوف المحمود: ما حجز العبد عن محارم الله.