تفسير السعدي - سورة آل عمران الآية ١٢٢

سورة الناس تفسير السعدي

إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴿١٢٢﴾
" إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا " وهم بنو سلمة, وبنو حارثة. لكن تولاهما الباري بلطفه ورعايته, وتوفيقه. " وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " فإنهم إذا توكلوا عليه, كفاهم وأعانهم, وعصمهم من وقوع ما يضرهم, في دينهم ودنياهم. وفي هذه الآية ونحوها, وجوب التوكل وأنه على حسب إيمان العبد, يكون توكله. والتوكل. هو: اعتماد العبد على ربه, في حصول منافعه, ودفع مضاره.
مشاركة الموضوع