تفسير السعدي - سورة القصص الآية ٦٧

سورة الناس تفسير السعدي

فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًۭا فَعَسَىٰٓ أَن يَكُونَ مِنَ ٱلْمُفْلِحِينَ ﴿٦٧﴾
لما ذكر تعالى سؤال الخلق عن معبودهم; وعن رسلهم; ذكر الطريق, الذي ينجو به العبد, من عقاب اللّه تعالى, وأنه لا نجاة إلا لمن اتصف بالتوبة عن الشرك والمعاصي, وآمن باللّه فعبده, وآمن برسله, فصدقهم, وعمل صالحا; متبعا فيه للرسل. " فَعَسَى أَنْ يَكُونَ " من جمع هذه الخصال " مِنَ الْمُفْلِحِينَ " الناجحين بالمطلوب; الناجين من المرهوب. فلا سبيل إلى الفلاح بدون هذه الأمور.
مشاركة الموضوع