تفسير السعدي - سورة القصص الآية ٥٤ سورة الناس تفسير السعدي
اختر سوره اختر سوره ١- الفاتحة ٢- البقرة ٣- آل عمران ٤- النساء ٥- المائدة ٦- الأنعام ٧- الأعراف ٨- الأنفال ٩- التوبة ١٠- يونس ١١- هود ١٢- يوسف ١٣- الرعد ١٤- إبراهيم ١٥- الحجر ١٦- النحل ١٧- الإسراء ١٨- الكهف ١٩- مريم ٢٠- طه ٢١- الأنبياء ٢٢- الحج ٢٣- المؤمنون ٢٤- النور ٢٥- الفرقان ٢٦- الشعراء ٢٧- النمل ٢٨- القصص ٢٩- العنكبوت ٣٠- الروم ٣١- لقمان ٣٢- السجدة ٣٣- الأحزاب ٣٤- سبأ ٣٥- فاطر ٣٦- يس ٣٧- الصافات ٣٨- ص ٣٩- الزمر ٤٠- غافر ٤١- فصلت ٤٢- الشورى ٤٣- الزخرف ٤٤- الدخان ٤٥- الجاثية ٤٦- الأحقاف ٤٧- محمد ٤٨- الفتح ٤٩- الحجرات ٥٠- ق ٥١- الذاريات ٥٢- الطور ٥٣- النجم ٥٤- القمر ٥٥- الرحمن ٥٦- الواقعة ٥٧- الحديد ٥٨- المجادلة ٥٩- الحشر ٦٠- الممتحنة ٦١- الصف ٦٢- الجمعة ٦٣- المنافقون ٦٤- التغابن ٦٥- الطلاق ٦٦- التحريم ٦٧- الملك ٦٨- القلم ٦٩- الحاقة ٧٠- المعارج ٧١- نوح ٧٢- الجن ٧٣- المزمل ٧٤- المدثر ٧٥- القيامة ٧٦- الإنسان ٧٧- المرسلات ٧٨- النبأ ٧٩- النازعات ٨٠- عبس ٨١- التكوير ٨٢- الانفطار ٨٣- المطففين ٨٤- الانشقاق ٨٥- البروج ٨٦- الطارق ٨٧- الأعلى ٨٨- الغاشية ٨٩- الفجر ٩٠- البلد ٩١- الشمس ٩٢- الليل ٩٣- الضحى ٩٤- الشرح ٩٥- التين ٩٦- العلق ٩٧- القدر ٩٨- البينة ٩٩- الزلزلة ١٠٠- العاديات ١٠١- القارعة ١٠٢- التكاثر ١٠٣- العصر ١٠٤- الهمزة ١٠٥- الفيل ١٠٦- قريش ١٠٧- الماعون ١٠٨- الكوثر ١٠٩- الكافرون ١١٠- النصر ١١١- المسد ١١٢- الإخلاص ١١٣- الفلق ١١٤- الناس
اختر رقم الآية اختر رقم الآية ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨
اختر التفسير اختر التفسير تفسير ابن كثير تفسير الجلالين تفسير الطبري تفسير القرطبي تفسير السعدي
Your browser does not support the audio element. أُو۟لَٰٓئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا۟ وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾
" أُولَئِكَ " الذين آمنوا بالكتابين " يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ " أجرا على الإيمان الأول, وأجرا على الإيمان الثاني.
" بِمَا صَبَرُوا " على الإيمان, وثبتوا على العمل, فلم تزعزعهم عن ذلك, شبهة, ولا ثناهم عن الإيمان, رياسة ولا شهوة.
ومن خصالهم الفاضلة, التي هي من آثار إيمانهم الصحيح, أنهم " وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ " أي: دأبهم وطريقتهم, الإحسان لكل أحد, حتى للمسيء إليهم, بالقول والفعل, يقابلونه بالقول الحميد, والفعل الجميل, لعلمهم بفضيلة هذا الخلق العظيم, وأنه لا يوفق له إلا ذو حظ عظيم.