تفسير السعدي - سورة النمل الآية ٢

سورة الناس تفسير السعدي

هُدًۭى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾
فلهذا قال: " هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " أي: تهديهم إلى سلوك الصراط المستقيم, وتبين لهم, ما ينبغي أن يسلكوه أو يتركوه. وتبشرهم بثواب الله, المرتب على الهداية لهذا الطريق. ربما قيل: لعله يكثر مدعو الإيمان فهل يقبل من كل أحد ادعى أنه مؤمن ذلك؟ أم لا بد لذلك من دليل؟ وهو الحق, فلذلك بين تعالى صفة المؤمنين فقال:
مشاركة الموضوع