تفسير السعدي - سورة الأنبياء الآية ١٠٧

سورة الناس تفسير السعدي

وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةًۭ لِّلْعَٰلَمِينَ ﴿١٠٧﴾
ثم أثنى على رسوله, الذي جاء بالقرآن فقال: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ " . فهو رحمته المهداة لعباده. فالمؤمنون به, قبلوا هذه الرحمة, وشكروها, وقاموا بها. وغيرهم, كفروها, وبدلوا نعمة الله كفرا, وأبوا رحمة الله ونعمته.
مشاركة الموضوع