تفسير السعدي - سورة هود الآية ٩١

سورة الناس تفسير السعدي

قَالُوا۟ يَٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًۭا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفًۭا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَٰكَ ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍۢ ﴿٩١﴾
" قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ " أي: تضجروا من نصائحه ومواعظه لهم, فقالوا: " ما نفقه كثيرا مما تقول " وذلك لبغضهم لما يقول, ونفرتهم عنه. " وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا " أي: في نفسك, لست من الكبار والرؤساء بل من المستضعفين. " وَلَوْلَا رَهْطُكَ " أي: جماعتك وقبيلتك " لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ " . أي: ليس لك قدر في صدورنا, ولا احترام في أنفسنا, وإنما احترمنا قبيلتك, بتركنا إياك.
مشاركة الموضوع