تفسير السعدي - سورة هود الآية ٦٨

سورة الناس تفسير السعدي

كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَآ ۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَا۟ كَفَرُوا۟ رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًۭا لِّثَمُودَ ﴿٦٨﴾
" كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا " أي: كأنهم - لما جاءهم العذاب - ما تمتعوا في ديارهم, ولا أنسوا فيها, ولا تنعموا بها يوما من الدهر قد فارقهم النعيم, وتناولهم العذاب السرمدي, الذي ينقطع, والذي كأنه لم يزل. " أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ " أي: جحدوه بعد أن جاءتهم الآية المبصرة. " أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ " فما أشقاهم وأذلهم, نستجير بالله من عذاب الدنيا وخزيها.
مشاركة الموضوع