تفسير السعدي - سورة هود الآية ٢

سورة الناس تفسير السعدي

أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّا ٱللَّهَ ۚ إِنَّنِى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌۭ وَبَشِيرٌۭ ﴿٢﴾
وإنما أنزل الله كتابه لأجل " أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ " أي: لأجل إخلاص الدين كله لله, وأن لا يشرك به أحد من خلقه. " إِنَّنِي لَكُمْ " أيها الناس " مِنْهُ " أي: من الله ربكم " نَذِيرٍ " لمن تجرأ على المعاصي, بعقاب الدنيا والآخرة. " وَبَشِيرٌ " للمطيعين لله, بثواب الدنيا والآخرة.
مشاركة الموضوع