تفسير الطبري - سورة الطور الآية ١
سورة الناس تفسير الطبري
وَٱلطُّورِ ﴿١﴾
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالطُّور } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ : { وَالطُّور } : وَالْجَبَل الَّذِي يُدْعَى الطُّور . وَقَدْ بَيَّنْت مَعْنَى الطُّور بِشَوَاهِدِهِ , وَذَكَرْنَا اخْتِلَافَ الْمُخْتَلِفِينَ فِيهِ فِيمَا مَضَى بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع , وَقَدْ : 24993 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَالطُّور } قَالَ الْجَبَل بِالسُّرْيَانِيَّةِ .