حقبة من التاريخ: هذا الكتاب يتناول فترة من أهم فترات تاريخنا الإسلامي الطويل وهي: ما بين وفاة النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى سنة إحدى وستين من الهجرة النبوية المباركة (مقتل الحسين - رضي الله عنه -). وقد قسمه المؤلف إلى مقدمة وثلاثة أبواب: فأما المقدمة فذكر فيها ثلاث مقاصد مهم، وهي: كيفية قراءة التاريخ، ولمن نقرأ في التاريخ؟ وبعض وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ. وأما الباب الأول: فسرد فيه الأحداث التاريخية من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سنة إحدي وستين من الهجرة النبوية. وأما الباب الثاني: فتكلم فيه عن عدالة الصحابة، مع ذكر أهم الشُّبَه التي أثيرت حولهم وبيان الحق فيها. وأما الباب الثالث: فتناول فيه قضية الخلافة، وناقش أدلة الشيعة على أولوية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -.
المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بحي الربوة بمدينة الرياض
نگرشي نو به تاريخ صدر اسلام
- فصل اول: در بيان اينكه تاريخ را چگونه بايد خواند و همچنين در اين فصل روش امام طبري و اهميت اسناد در تاريخ اسلامي بيان شده است. - فصل دوم: در اين فصل حوادثي كه از وفات پيامبر ص تا سال شصت و يك هجري رخ داده است را بيان ميكنم و حوادث مهمي كه در اين دوران رخ داده است را تا آن جا كه ميتوانم با اسناد صحيح ذكر ميكنم. و به داستانهاي دروغين و ساختگي گوشزد مينمايم. - فصل سوم: در اين فصل به موضوع عدالت اصحاب به استناد از كتاب و سنت با بيان مهمترين شبهاتي كه در مورد آنها ايراد شده است و بيان حقيقت در اين مورد پرداختهام. - فصل چهارم: در اين فصل به قضيه خلافت پرداختهام، و دلايل بدعتگذاران كه براي اثبات امامت علي بن ابي طالب ارائه ميدهند را به تفصيل بيان كردهام و بسيار به صورت علمي و دقيق اين دلايل بررسي و مورد مناقشه قرار گرفتهاند كه كمتر در كتابي ديگر غير از اين يافته ميشوند.