الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم : إن حاجة الأمة إلى معرفة سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والاقتباس من مشكاة النبوة فوق كل حاجة، بل إن ضرورتها إلى ذلك فوق كل ضرورة، وستظل السيرة العطرة الرصيد التاريخي والمنهل الحضاري، والمنهج العلمي والعملي الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة، من ورثة ميراث النبوة وحملة مشاعل الهداية زاد مسيرها، وأصول امتدادها، وعناصر بقائها، فكل من يرجو الله واليوم الآخر يجعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوته، والمصطفى - عليه الصلاة والسلام - أسوته: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }. وفي هذا الكتاب بين الحافظ ابن كثير - رحمه الله - مايهم المسلم معرفته من سيرة سيدنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -.
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
فصل هایی از زندگانی گهربار رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم
سيرة نبوي- که بر صاحبش درود و سلام بسيار باد- درحقيقت، عبارت است از رسالتي که رسول خدا با قول و فعل و تقرير، و گفتار و کردار و رفتار، و رهنمودها و عملکردهاي خويش، در ارتباط با جامعة بشري ادا کرد؛ و با اداي اين رسالت، معيارهاي زندگي را دگوگون ساخت؛ نيکي را به جاي بدي نشانيد؛ و در پرتو انوار اين رسالت عُظمي، مردمان را از تاريکيها بسوي روشنايي رهنمون شد،