فإن أمتنا الإسلامية اليوم تمر بقترة من أسوأ فترات حياتها، فهي الآن ضعيفة مستذلة، قد تسلط عليها أشرار الناس من اليهود والنصارى، وعبدة الأوثان، وما لذلك من سبب إلا البُعد عن الالتزام بالدين الذي أنزله الله لنا، هداية ورشادًا، وإخراجًا لنا من الظلمات إلى النور. وقد كان هذا البُعد عن الدين في أول أمره مقصورًا على طائفة من المسلمين، لكنه بدأ الآن ينساح حتى تغلغل في طائفة كبيرة من الأمة، وقد كان لانتشار العلمانية على المستوى الرسمي والمستوى الفكري والإعلامي الأثر الأكبر، في ترسيخ هذا البُعد وتثبيته، والحيلولة دون الرجوع مرة أخرى إلى نبع الهداية ومعدن التقوى. من هنا كانت هذه الرسالة الموجزة عن ( العلمانية وثمارها الخبيثة ) في بلاد المسلمين، لعلها تُؤتي ثمارها في تبصير المسلمين بحقيقة هذه الدعوة، ومصادرها، وخطرها على ديننا، وآثارها المميتة، حتى نسارع في التحصن منها، ومقاومتها، وفضح دُعاتها، والقضاء عليها - بإذن الله - حتى نعود إلى ديننا، وتعود لنا العزة كما كانت، { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين }. نسأل الله من فضله التوفيق والإرشاد والسداد.
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
مادیگرایی و فرآیند بی دینی
انكار از وجود خداوند و از تمام غيبيات، وقول نمودن به اينكه أساس تمام أشياء ماده است و دوری از فرامین الهی از امراض غطرناکی است که بشریت به آن مبتلا شده است