ثلاثون وقفة في فن الدعوة : فإن الدعوة فن يجيده الدعاة الصادقون، كفن البناء للبناة المهرة، وفن الصناعة للصناعة الحذاق، وكان لزاما على الدعاة أن يحملوا هموم الدعوة، ويجيدوا إيصالها للناس، لأنهم ورثة محمد صلى الله عليه وسلم. ولابد للدعاة أن يدرسوا الدعوة، لوازمها، ونتائجها، وأساليبها، وما يجد في الدعوة، وكان لزاما عليهم أن يتقوا الله في الميثاق الذي حملوه من معلم الخير - صلى الله عليه وسلم - فإنهم ورثة الأنبياء والرسل، وهم أهل الأمانة الملقاة على عواتقهم. فإذا علم ذلك فإن أي خطأ يرتكبه الداعية فإن ذلك سيؤثر في الأمة، وسيكون الدعاة هم المسئولون بالدرجة الأولى عما يحدث من خطأ أو يرتكب من فشل؛ بسبب أنهم هم رواد السفينة التي إذا قادوها إلى بر الأمان نجت بإذن الله. لذا فإن على الدعاة آدابا لابد أن يتحلوا بها حتى يكونوا رسل هداية، ومشاعل حق وخير، يؤدون الرسالة كما أرادها الله.
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
فنون دعوت
دعوت، فنی است که دعوتگران صادق بخوبی از عهده آن برمی آیند، همانطور که ساختمان سازی و صنعت را بناها و صنعتگران ماهر می دانند. تمام هم و غم داعیان باید دعوت باشد و آنرا بدرستی به مردم برسانند؛ چرا که آنان، وارثان محمد مصطفی صلی الله علیه وآله وسلم بشمار می روند.