قام آية الله البرقعي في كتابه هذا، بدراسة فاحصة وناقدة لجميع الروايات المتعلقة بموضوع المهدي المنتظر، التي جمعها محمد باقر المجلسـي (1037- 1110 ﻫ) في كتابه الروائي الموسوعي «بحار الأنوار» الذي جمع فيه كل ما تفرق في كتب حديث الشيعة الإمامية حول موضوع المهدي أو القائم المنتظر، فاستعرض البرقعي كل هذه الأخبار واحداً واحداً و وَزَنَهَا بميزان القرآن الكريم ثم السنة النبوية والعقل والمنطق الصريح، و رأى أن جميع ما رُوِيَ في القائم المنتظر لا يوجد منه حديثٌ صحيحٌ واحدٌ! وأن كثيراً من هذه الأخبار يناقض بعضها بعضاً ويكذِّب بعضها بعضاً فاستنتج أن كل ما روي في هذا الصدد إنما وضعه الغلاة والوضّاعون في العصور اللاحقة على زمن الأئمّة.
آیت الله العظمی سید ابوالفضل ابن الرضا برقعی قمی تهرانی
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
بررسی علمی در احادیث مهدی
بايد تحقيق کرد در مسئلة مهدي و اينكه آيا دوازده امامي دليلي از عقل و يا از کتاب آسماني دارد يا خير. بلکه ضد عقل و ضد کتاب آسماني است، و در کتاب آسماني يعني قرآن، آياتي صريح است بر کذب انحصار امامت در دوازده عدد، و همچنين آياتي است که دلالت دارد بر کذب ادعاي مهدويت چناني که مدعيان آن ميگويند. ما پس از تحقيق و بررسي آن آيات را در نظر خوانندگان ميگذاريم، و همچنين دلائل مدعيان مهدويت و امامت انحصاري را به نظر خوانندگان ميرسانيم تا خود قضاوت کنند