قال عنه المؤلف: ومن مؤلفاتي التي جمعت علي الأعداء وجعلتهم صفاً واحداً: كتاب درس من الولاية، فقد وضحت في هذا الكتاب بعض الحقائق، وبيّنت شيئاً من الشركيات لدى الشيعة والصوفية والشيخية وکتبت أن الأنبیاء والأولیاء لا یشارکون الله فی صفاته وأفعاله، وكذلك بينت أن ولاية الأنبياء والأولياء لا تتعدى الأمور التشريعية، وأنه ليس لهم أي قدرة في إيجاد الخلق والرزق ونحوه. وقد أظهر هذا الكتاب لغطاً بين الناس، وانهال عليّ سيل من التهم والافتراءات من قبل علماء الدين، وسبحان الله.. ماذا حدث؟! أنا لم أكتب في هذا الكتاب إلا الآيات القرآنية والأحاديث الموافقة للقرآن؟! كنت أعرف سبب مخالفة الصوفیة والشیخیة وأمثالهم كلهم لي، فكتابي هذا وكتبي السابقة تجعل متاجرهم كاسدة، ولكن في هذه المرة عاداني أناس كانوا يعدّون أنفسهم من المدافعين عن حقائق الشرع، فهل كسدت أيضاً مكاسبهم؟!
آیت الله العظمی سید ابوالفضل ابن الرضا برقعی قمی تهرانی
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
درسی از ولایت
اکنون اگر کسي بخواهد خرافات و تيرگي آنرا با هزاران دليل برطرف سازد امکان ندارد، زيرا خلافات و موهوماتي که در اسلام آورده شده موجب دکّانهاي پردرآمد شده و هر دکّاني هزاران متولّي دارد که اسلام را عوض کردهاند. بلکه بقول علي رضي الله عنه اسلام را مانند پوستين وارونه پوشانيدهاند