استطاع اليهودُ والمستشرقون أن ينشروا سمومهم في عقول أذنابهم من العرب، فأخذوا بالطعن في أبي هريرة أكثر من المستشرقين أنفسِهم، وذلك كما فعل محمودُ أبو رية في كتاب ألفه وسمّاه: (أضواءٌ على السنة المحمدية) وهو في حقيقته ظلامٌ دامسٌ، وضلالٌ مبينٌ! وانبرى كثيرٌ من المسلمين والعلماء الأجلاء الغيورين على الدين للدفاع عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مفنِّدين الشبهاتِ، ومبطلين تلك الدعاوى بالأدلةِ والبراهين، والكلام العلمي الدقيق، منهم الدكتور محمد أبو شهبة - رحمه الله - في كتابه (دفاعٌ عن السنة)، والدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - في كتابه (السنةُ ومكانتها في التشريع الإسلامي)، والدكتور محمد أبو زهو في كتابه (الحديثُ والمحدثون)، والأستاذ محمد عجاج الخطيب في كتابه (أبو هريرة راوية الإسلام).. وغيرُهم الكثير من المشايخ، أمثال: الدكتور محمد السماحي، والشيخ المحقق عبدِ الرحمن المعلمي اليماني - رحمه الله - مديرِ مكتبة الحرم المكي، والشيخِ محمد عبد الرزاق حمزة - رحمه الله - مديرِ دار الحديث بمكة المكرمة. ثم جاء بعدهم الأستاذُ عبد المنعم صالح العلي العزّي، الذي ألف كتاباً جامعاً شاملاً سماه (دفاعٌ عن أبي هريرة)، حيث بدأ بجمع النقول، ثم نسّقها، وقارنَها بعمل أولئك العلماء، فأضاف ما غفلوا عنه، واستعان بما ذكروه من التعليقات، وجرَدَ جرداً - كما قال - معظمَ كتب الحديث، وكتب الرجال, وكتب الرجال الشيعية صفحة صفحةً، وراجع فصولاً دون أخرى في كتب كثيرةٍ متنوعة في الحديث وأصوله، والتاريخ، والفقه... فحوى الكتابُ جميع ما يهم موضوعَ أبي هريرة رضي الله عنه، وتمكن من وضع حقائق، واكتشافات جديدة، أمام أنظار محبّي أبي هريرة - رضي الله عنه -.
سایت عقیده http://www.aqeedeh.com
مناقب صحابی جلیل ابوهریره رضی الله عنه
ابوهریره رضي الله عنه شعاعی است که دلها را روشنایی میبخشد. او یکی از رهبران اسلام است که در تحکیم و تعمیق پایههای دولت اولیهی اسلام سیهم بودند. او رمز و الگوی معلمین امت است، آنهایی که نهضت فکری امت را توجیه و رهبری کرده و به پیش میبردند و قرآن را برای امت شرح و تفسیر می کردند و سیرهی پیامبرش، محمد صلي الله عليه وآله وسلم را توصیف مینمودند