الإعجاب الى أين ؟
نقدم للأخت المسلمة ولكل فتاة زلت قدمها في هذا الأمر فتوى فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين , فقد سئل فضيلته السؤال التاالي : - كثر في الدارس ظاهرة الاعجاب , وذلك ان تتعلق الطالبة بحب معلمة من أجل أناقتها أو جمالها ( محبة دنيوية ) , أو تتعلق طالبة بطالبة اخرى فتكثر من الحديث عنها وكتابة اسمها على دفترها , وقد ترسل لها رسائل غعجاب بشخصها , وبالجملة تكون ( محبوبتها ) وهي شغلها الشاغل , فما حكم هذه المحبة الدنيوية ؟ فأجاب فضيلته ... - مثل هذه المحبة التي هي من اثار الاعجاب بالجمال والاناقة واللياقة , والتي يكون من اثارها التعلق بالمحبوب , ومحاكاة افعاله , وتقليده في سيره , مما يدل على تعلق القلب به , فإنها محبة شهوة وعشق , فالواجب التوبة عن جميع ماذكر وتعلق القلب بالرب تعالى . وسائل فضيلة العلامه ابن عثيمين رحمه الله : انتشر عندنا عادة قبيحة بين النساء وياسف كل غيور على نساء المسلمين لذلك , وهي فتنة الطالبات بعضهن ببعض , وقد تسمى في بعض المناطق بالصحبة , وخلاصة هذه العادة , أن تعجب الفتاة بفتاة اخرى لا لدينها بل لجمالها فقط , ولا تتكلم إلا معها , وتقلدها في جميع شؤونها وتكتب اسمها او الحرف الذي يشير الى اسمها وعلى حقيبتها وثيابها المدرسية , وقد يصل الامر يافضيلة الشيخ الى تعاملها كما تعامل زوجها ولها الحقوق مثل الزوج إن لك يكن اكثر , فما رأي الشر في هذا الامر , وهل من نصيحة توصون بها من ابتليت بهذا الداء ؟ فأجاب فضيلة الشيخ : - هذا الداء يسمى بداء العشق , ولايكون الا من قلب فارغ من محبة الله عزوجل , اما فراغا كليا واما فراغا كبيرًا , والواجب على من ابتليت بهذا الشيء أن تبتعد عمن فتنت بها , فلا تجاليها ولاتكلمها ولا تتودد اليها حتى يذهب مافي قلبها , فإن لم تستطع , فالواجب على ولي المرأة الاخرى أن يفرق بينها وبين تلك المراة وأن يمنعها من الاتصال بها , ومتى كان الانسان مقبلا على الله عزوجل معلقا قلبه به فإنه لايدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلي به كثير من الناس وربما أهلكه , نسأل الله العافيه والسلامة . وبعد ... أختي المسلمة يامن وقعت بهذا الداء . الله .. الله بالتوبة والانابة اليه فإننا نربأ بك يافتاة ان تكوني خاوية الفكر , وضعيفة الشخصيه ... تنساق وراء العواطف غير المتزنه ... بل هي كما عهدناها التوابة الأوابة صابة التوبة والعودة من ترفع الامة بها راسها ... جعلك الله هادية مهدية وأر عينك بنصرة الاسلام والمسلمين .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
نقدم للأخت المسلمة ولكل فتاة زلت قدمها في هذا الأمر فتوى فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين , فقد سئل فضيلته السؤال التاالي : - كثر في الدارس ظاهرة الاعجاب , وذلك ان تتعلق الطالبة بحب معلمة من أجل أناقتها أو جمالها ( محبة دنيوية ) , أو تتعلق طالبة بطالبة اخرى فتكثر من الحديث عنها وكتابة اسمها على دفترها , وقد ترسل لها رسائل غعجاب بشخصها , وبالجملة تكون ( محبوبتها ) وهي شغلها الشاغل , فما حكم هذه المحبة الدنيوية ؟ فأجاب فضيلته ... - مثل هذه المحبة التي هي من اثار الاعجاب بالجمال والاناقة واللياقة , والتي يكون من اثارها التعلق بالمحبوب , ومحاكاة افعاله , وتقليده في سيره , مما يدل على تعلق القلب به , فإنها محبة شهوة وعشق , فالواجب التوبة عن جميع ماذكر وتعلق القلب بالرب تعالى . وسائل فضيلة العلامه ابن عثيمين رحمه الله : انتشر عندنا عادة قبيحة بين النساء وياسف كل غيور على نساء المسلمين لذلك , وهي فتنة الطالبات بعضهن ببعض , وقد تسمى في بعض المناطق بالصحبة , وخلاصة هذه العادة , أن تعجب الفتاة بفتاة اخرى لا لدينها بل لجمالها فقط , ولا تتكلم إلا معها , وتقلدها في جميع شؤونها وتكتب اسمها او الحرف الذي يشير الى اسمها وعلى حقيبتها وثيابها المدرسية , وقد يصل الامر يافضيلة الشيخ الى تعاملها كما تعامل زوجها ولها الحقوق مثل الزوج إن لك يكن اكثر , فما رأي الشر في هذا الامر , وهل من نصيحة توصون بها من ابتليت بهذا الداء ؟ فأجاب فضيلة الشيخ : - هذا الداء يسمى بداء العشق , ولايكون الا من قلب فارغ من محبة الله عزوجل , اما فراغا كليا واما فراغا كبيرًا , والواجب على من ابتليت بهذا الشيء أن تبتعد عمن فتنت بها , فلا تجاليها ولاتكلمها ولا تتودد اليها حتى يذهب مافي قلبها , فإن لم تستطع , فالواجب على ولي المرأة الاخرى أن يفرق بينها وبين تلك المراة وأن يمنعها من الاتصال بها , ومتى كان الانسان مقبلا على الله عزوجل معلقا قلبه به فإنه لايدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلي به كثير من الناس وربما أهلكه , نسأل الله العافيه والسلامة . وبعد ... أختي المسلمة يامن وقعت بهذا الداء . الله .. الله بالتوبة والانابة اليه فإننا نربأ بك يافتاة ان تكوني خاوية الفكر , وضعيفة الشخصيه ... تنساق وراء العواطف غير المتزنه ... بل هي كما عهدناها التوابة الأوابة صابة التوبة والعودة من ترفع الامة بها راسها ... جعلك الله هادية مهدية وأر عينك بنصرة الاسلام والمسلمين .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم